الكيلة: نتوقع تزايد إصابات كورونا ونعمل على مساعدة غزة

رام الله - راديو الشباب
قالت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة: إن الوزارة تجهز لإرسال شحنة كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بعلاج فيروس كورونا والأمراض الأخرى إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة لتمكين الكوادر والطواقم الطبية من مواجهة الجائحة بعد اتساع رقعة انتشارها وارتفاع أعداد الإصابات.
وأضافت الكيلة: أن الشحنة تحتوي على أدوية ومعدات وأجهزة ومستهلكات طبية وصلت الوزارة من عدة جهات مانحة خلال الفترة الأخيرة.
وبينت أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة من أجل رفد المستشفيات في قطاع غزة كما الضفة الغربية بما يلزم من أدوية لمواجهة انتشار الفيروس، خاصة أن كل المؤشرات والدراسات التي أجرتها طواقم الوزارة تشير إلى أن ذروة انتشار الفيروس في كل المحافظات الفلسطينية ستكون نهاية الشهر الجاري والشهر القادم مع حلول فصل الشتاء والأجواء الباردة.
وتتوقع الكيلة أن تصل أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بدء انتشاره في مطلع آذار الماضي وحتى نهاية السنة الحالية إلى نحو 100 ألف إصابة في الضفة الغربية و25 ألف إصابة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت الخطط اللازمة لمواجهة هذا الارتفاع المتوقع في أعداد الإصابات سواء في الضِفة أو القطاع عبر تعزيز قدرة الطواقم الطبية وتهيئة المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة بعلاج الفيروس، إضافة إلى المشاريع والبرامج التوعوية للحد من انتشار المرض.
وأبدت وزيرة الصحة رضاها من مستوى عمل مستشفيات القطاع وجهوزيتها للتعامل مع المستجدات المتوقعة على صعيد انتشار المرض؛ بسبب الدعم المتواصل من الوزارة ومن منظمة الصحة العالمية التي توفر بشكل مستمر ومتواصل المسحات والفحوصات المخبرية بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وقالت الكيلة: "نتابع ونراقب عن كثب الأوضاع الصحية في قطاع غزة في ضوء ارتفاع عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة ونتواصل مع الجهات المختصة هناك بشكل دائم للوقوف على احتياجات القطاع الطبي والصحي".
وأوضحت أن الوزارة تخاطب بشكل متواصل جميع الدول والمؤسسات المانحة في العالم لتقديم المساعدات الطبية العاجلة والضرورية لمواجهة انتشار الجائحة وتطلعها على الحالة الوبائية، مشيرة إلى وجود استجابة مقبولة من العديد من المؤسسات والدول "ولكننا نطمح في توسيع هذه الاستجابة خلال المرحلة القادمة المهمة".
أما فيما يتعلق بالتحويلات الطبية لمرضى القطاع إلى مستشفيات الخارج وتحديداً الضفة الغربية والقدس، أكدت الكيلة أن الوزارة لا تتردد في منح الموافقة على التحويلات الطبية الرسمية فور إرسالها إلى دائرة العلاج في الخارج ودون تأخير.
وأوضحت أن مئات المرضى يخرجون أسبوعياً من القطاع للعلاج في المستشفيات المناسبة في الضفة والقدس.