الاحتلال وعصابات المستوطنين يواصلون انتهاكاتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة المحتلة

راديو الشباب
هدم جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، جدارًا حجريًا استناديًا في بلدة بني نعيم شرق الخليل.
وقالت بلدية بني نعيم، إن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الوردة المحاذية للشارع الالتفافي 60 وعلى مدخل البلدة، وباشرت على الفور بهدم جدار استنادي بطول 200 متر وبارتفاع 6 أمتار تقريبًا، مشيّدًا من المرابيع الحجرية الضخمة، تعود ملكيته للمواطن نادر جابر".
يشار إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين كثفوا من انتهاكاتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم في عدة مناطق بمحافظة الخليل منذ مطلع العام الجاري، من هدم للمساكن والخيام، وتجريف للأراضي والمزروعات، ومهاجمة رعاة الأغنام، بهدف التوسع الاستيطاني وإجبار المواطنين على ترك أراضيهم.
واقتحم عشرات المستوطنين، فجر اليوم الإثنين، موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين.
يذكر أن عشرات المستوطنين المدججين بالهراوات اقتحموا الموقع بحماية حماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية قبل أن يغادروا المنطقة، مرددين هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.
وفى ذات السياق، هاجم مستوطنون، منزلًا في قرية بورين جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن "أكثر من خمسين مستوطنًا حاولوا اقتحام المنزل الذي يعود للمرحومة أم أيمن صوفان، التي كانت ملقبة بحارسة الجبل".
وأضاف أن "أهالي القرية هبوا نحو المنزل، وقاموا بطرد المستوطنين، ومنعوهم من اقتحامه".
ولفت دغلس إلى أن هجوم المستوطنين جاء بعد أن أزال الاحتلال خيمة كانت مقامة هناك خاصة بهم.
يشار إلى أن منزل أم أيمن صوفان هو أحد منازل قرية بورين، ويقع بعيدًا عنها في وسط جبل سلمان ما يقارب 900 متر.