نشر بتاريخ: 2020/11/06 ( آخر تحديث: 2020/11/06 الساعة: 09:52 )

وكالات - راديو الشباب 

ذكرت تقارير صحفية أن فرنسا تدرس تعيين مبعوث خاص في الدول الإسلامية لشرح وجهات نظر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في العلمانية وحرية التعبير، وذلك في محاولة من باريس لوقف ردود الفعل المناهضة لها في بعض الدول الإسلامية.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون، أجرى مقابلة مع قناة "الجزيرة"، سعيا منه إلى تبرير موقفه الداعم لنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، لكنه لم يتلقَ الدعم الكامل لموقفه.

كما تحدث ماكرون عبر الهاتف مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لطمأنته أنه يميّز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والتفكير الإسلامي من جهة أخرى.

وقالت وزارة الخارجية السعودية: "إنها ترفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب وتدين الرسوم المسيئة للنبي".

كما دعت حكومتها إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة للاحترام والتسامح والسلام الرافض للممارسات والأفعال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتتعارض مع قيم التعايش.

وقال رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، عبر حسابه على موقع تويتر: "إن للمسلمين الحق في أن يغضبوا ويقتلوا ملايين الفرنسيين بسبب مذابح الماضي.. لكن المسلمين بشكل عام لم يطبقوا قانون "العين بالعين".. المسلمون لا يفعلون ذلك.. يجب على الفرنسيين تعليم شعبهم احترام مشاعر الآخرين". وإن موقف الرئيس الفرنسي كان بدائيا للغاية".

وكان أردوغان قد اتهم ماكرون بالتهجم على الإسلام ودعا لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكانت احتجاجات كبير ودعوات للمقاطعة قد عمت العالم الإسلامي، ردا على تصريحات لماكرون دافع فيها عن الحق في نشر رسوم كاريكاترية مسيئة للنبي محمد معتبرا أنها "حرية التعبير".

وجاء موقف ماكرون ردا على مقتل مدرس فرنسي بقطع الرأس في 16 أكتوبر  على يد شاب، بعدما كان هذا المدرس قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاترية للنبي محمد، في إطار حصة دراسية حول حرية التعبير.

الكلمات الدلالية