نشر بتاريخ: 2021/05/17 ( آخر تحديث: 2021/05/17 الساعة: 23:23 )

راديو الشباب - متابعة خاصة 

لم تشفع الخوذة وشارة الصحافة للصحفيين أمام آلة الحرب "ألإسرائيلية" التي تتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين أثناء التغطية الإعلامية لجرائم الاحتلال، وتحاول طمس الصورة بالكامل وحجبها عن العالم. 

وقال نائب نقيب الصحفيين بغزة د. تحسين الأسطل في حديث إذاعي مع راديو الشباب، أن الاحتلال يواصل استهداف الصحفيين بشكل مباشر، حيث قام بتدمير أكثر من 40 مؤسسة إعلامية وصحفية تتبع لوكالات محلية وعربية وأجنيبة، تم تدمير مكاتبهم بالكامل عبر استهداف الأبراج الذي يتخذون فيها شققًا لمكاتبهم".

وأكد الأسطل، أن الاحتلال لم يحذر الصحفيين ولم يعطي لهم فرصة بإخلاء الأبراج من معداتهم وآلاتهم الصحفية، وإنما تم اخلاءهم شخصياً، وبقيت معداتهم تحت أنقاض الأبراج التي يعملون بها، منوهًا بأن استهدافه لتلك الأبراج يؤكد على أنه يريد طمس عيون الحقيقة التي تبث جرائم الاحتلال".

وأضاف، " نحن في النقابة حذرنا من مخاطر الجريمة وتواصلنا مع الاتحاد الدولي للصحفيين والتي أكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبها من أجل  ملاحقة الاحتلا التي يرتكبه جرائمه بحق الصحفيين". 

وتابع الأسطل،  "سنواصل في ملاحقات المحتل من خلال توثيق الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والمثول بها محكمة الجنايات الدولية، لذا نطلب من الصحفيين أخذ الحيطة والحذر أثناء التغطية الإعلامية وارتداء الخوذة وشارة الصحافة والدرع وكل ما يدلل على أنهم صحفيين حتى لا نترك فرصة للاحتلال يدَّعي بأنهم غير صحفيين ويستهدفهم". 

وأشاد، بدور النقابات والاتحادات ووسائل الاعلام العربية التي ساندت القضية الفلسطينية في هذه الفترة المريرة التي يعيشها الفلسطينيين وخاصة الصحفيين". 

الكلمات الدلالية