نشر بتاريخ: 2021/05/14 ( آخر تحديث: 2021/05/14 الساعة: 23:38 )

راديو الشباب  

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في اتصال هاتفي مع راديو الشباب، إن "الاحتلال الصهيوني بدء العدوان على شعبنا الفلسطيني  من القدس انطلاقًا من  محاولات طرد المقدسيين من حي الشيخ جراح ومن وتيرة الإصابات التي تصاعدت في باحات المسجد الأقصى ومن حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف المقدسيين من بيوتهم ومن الأقصى ومن معركة البوابات والحواجز العسكرية في ساحات القدس". 

وأضاف القانوع: "هذا الاعتداء والعدوان هو الذي فجَّر الحرب والمعركة مع الاحتلال الصهيوني وبالتالي أي حديث عن التهدئة ستكون مدينة القدس  جزء من وقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني ".

وتابع، "لا يمكن بعد الاستبسال من المقاومة والصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني أن نترك أهلنا في القدس ينفرد فيهم الاحتلال، فالكل الفلسطيني  موحد في مواجهة الاحتلال سواء في القدس أو قطاع غزة". 

 وأشار القانوع إلى أن المواجهات مع الاحتلال على الحواجز العسكرية أو  نقاط الاشتباك في الضفة المحتلة وأراضي ال 48 في تصاعد مستمر لوتيرة تلك المواجهات، فهذه المعركة الوطنية  التي يخوضها شعبنا الفلسطيني لا بد أن تقدم لها شروط عملية يلتزم فيها الاحتلال بوقف كل أشكال العدوان على شعبنا".  

ونوه أن الاحتلال يُمارس الإجرام المنظم ويستخدم القتل والأسلحة المحرمة دوليا، وهذا يدل على إفلاسه في ضرب المقاومة والصمود أمام ضرباتها، فبدء بضرب الآمنين والبنى التحتية والمقرات الخدماتية وهذه جرائم لا بد من المجتمع الدولي محاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها بحق المدنيين. 

وأكد القانون، " أن الاحتلال فوجئ بضربات المقاومة التي انهمرت على كل أرجاء الكيان ووقعت تحت مرمى نيران المقاومة، وجعلتهم يعيشون في الملاجئ وعطلت عمل المطارات، فالاحتلال يعيش أزمة حاول ـأن يصدرها لقطاع من خلال إطلاق العشرات من الصواريخ التي استهدفت المدنيين والبنى التحتية والأراضي الفارغة".

 

الكلمات الدلالية