نشر بتاريخ: 2021/05/07 ( آخر تحديث: 2021/05/07 الساعة: 18:41 )

راديو الشباب  

أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الإجراءات "الإسرائيلية" واعتداءات المستوطنين الإرهابين على العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.

وأكد الناطق باسم المفوضية روبرت كولفيل، خلال تصريحات له، أن عمليات الإخلاء تتعارض مع القوانين الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية هي جزءٌ من الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مضيفاً أن ذلك “قد يرقى ذلك إلى جريمة حرب.

وأضاف أنه  بالنظر إلى المشاهد المزعجة في الشيخ جراح خلال الأيام القليلة الماضية، نود التأكيد أن القدس الشرقية لا تزال جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويسري عليها القانون الدولي الإنساني.

وأوضح أنه يجب على السلطة القائمة بالاحتلال أن تحترم الممتلكات الخاصة في الأراضي المحتلة ولا يمكنها مصادرتها أو فرض قوانين خاصة بها لطرد الفلسطينيين من منازلهم.

وشدد على أن الاحتلال يطبق قانون أملاك الغائبين وقانون الشؤون القانونية والإدارية بطريقة تمييزية بحيث تسهل هذه القوانين نقل "إسرائيل" لسكانها إلى القدس الشرقية المحتلة وهذا أمر محظور بموجب القانون الإنساني الدولي ويشكل انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة وقد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وأشار إلى أن “إسرائيل لا تستطيع فرض منظومتها التشريعية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.

ودعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، "إسرائيل" إلى احترام حرية التعبير والتجمع، وهذا يشمل المحتجين على عمليات الإخلاء، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة.

الكلمات الدلالية