نشر بتاريخ: 2021/03/12 ( آخر تحديث: 2021/03/12 الساعة: 09:42 )

 

أوضح القيادي في حركة فتح، ناصر القدوة، أن القرار الذي اتخذته الحركة، بفصله منها يعتبر "عملا جبانا وظالما وغير مقبول قام به الرئيس أبو مازن، ويعارض العقل الصريح". 


وقال القدوة في تصريحٍ صحفي: إن قرار الفصل يعد "رفضا لقبول وجهات النظر الأخرى"، ويعتبر خطرا على حركة فتح التي اعتبرها بيته منذ عهود طويلة، مضيفا: "آن الأوان أن يقف زعماء ينافسون أبو مازن الذي يعتبر مصدر ضعف للحركة وانخفاض مكانتها". 


واستكمل: إنه يرحب بـكل مبادرة، والباب مفتوح أمام الجميع، ولا أعارض هذه التسمية أو أخرى في الساحة السياسية الفلسطينية، ولدي احترام كبير للكل بما في ذلك محمد دحلان الذي جاهد كثيرا من أجل الشعب الفلسطيني.

وأضاف "أعتقد أن شرائح كبيرة من الجمهور الفلسطيني تريد التغيير وتشعر أنه حان الوقت لاختيار المسار الجديد، وهو مسار الأمل".

وتابع القدوة حديثه: "حسب اعتقادنا لن يصعب على حركة حماس مواجهة فتح، نظرا لما كنت قد حذرت منه، لأن التعاون بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، سوف يؤدي إلى إضعاف حركة فتح خلال الفترة القريبة، ولذلك يجب أن يأخذ الرئيس ذلك بالحسبان".

ويخشى القدوة من استغلال جبريل الرجوب جهود المصالحة والانتخابات لغايات شخصية والاهتمام بمكانه بدلا من الاهتمام بالشعب الفلسطيني، حسب وصفه.

الجدير بالذكر، قررت اللجنة المركزية لحركة فتح، في وقت سابق، فصل ناصر القدوة، بسبب موقفه من الانتخابات ونيته تشكيل قائمة منفصلة عن حركة فتح.

الكلمات الدلالية