نشر بتاريخ: 2021/03/09 ( آخر تحديث: 2021/03/09 الساعة: 18:14 )

راديو الشباب  

أفادت مصادر إعلامية، مساء اليوم الثلاثاء، بتقدم المهندس نزار عوض الله، على منافسة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في سباق الانتخابات الداخلية في الحركة لاختيار قيادة جديدة للمكتب السياسي في قطاع غزة، لكن هذا التقدم ليس كافياً للفوز بمقعد رئاسة الحركة في غزة، لأن النظام الداخلي في حركة حماس يفرض حصول الفائز على 50%+1 على الأقل من أصوات الناخبين، وهذا لم يتحقق.

وأفادت المصادر بأن الانتخابات شهدت 3 جولات تصويت، نظراً للتقارب الكبير في المنافسة بين رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار،  ومنافسه القوي المهندس نزار عوض الله، دون أن يتمكن أحد المتنافسين من تحقيق الفوز، ما استدعى إرجاء الانتخابات ليوم غدٍ الأربعاء، واللجوء لجولة انتخابية رابعة.

ما هي أدوار "نزار عوض الله" المنافس القوي على مقعد رئاسة حركة حماس في قطاع غزة؟

تدرَّج المهندس نزار عوض الله في مناصب عديدة في قيادة حركة حماس، حيث كان عضو قيادة حماس في غزة، ثم عضو المكتب السياسي للحركة، وكان قد كُلف بقيادة حركة حماس في القطاع بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية عام 2006م، وكان له دور بارز في المحادثات التي أعقبت أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة، وأسفرت عن صفقة تبادل أسرى بين حماس وحكومة الاحتلال عام 2011، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بمهندس الصفقة.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عوض الله، في الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009م، ثم جددت استهدافه عام 2014م.

كما شغل عوض الله مهام عديدة داخل حركة حماس منذ ثمانينات القرن الماضي حيث تقلد مهمة أمين سر المجمّع الإسلامي (1982 – 2000)، ورافق الشيخ أحمد ياسين كأمين للسر في مدَّة عمله في المجمع، ورئيسا لنادي المجمع الإسلامي (1985 – 1997)، وعضواً في نقابة المهندسين، وأعتقل عوض الله 6 سنوات (1989 – 1995) كمسؤول عن تنظيم المجاهدين الفلسطينيين في حركة حماس.

وكانت حركة حماس أعلنت يوم الجمعة الماضية، انطلاق انتخاباتها الداخلية لاختيار قياداتها، وفق نظامها الداخلي واللوائح المعمول بها داخل الحركة.

الكلمات الدلالية